1. قال أحمد التيجاني:" إن الكفار والفجرة والمجرمين والظلمة هم في ذلك التخليط الذي خالفوا فيه نصوص الشرع وصورة الأمر الإلهي فإنهم في ذلك ممتثلون لأمر الله ليسوا بخارجين عن أمره ومراده ".
2. قال أحمد التيجاني:" إن الخلق كله بالنسبة إلى الله في قربه منها كلها على حد سواء فالكافر والرسول على نسبة واحدة في ذلك كله والحق في ذلك كله لا متصل ولا منفصل".
3. قال أحمد التيجاني: لو أنك يا أخي سلكت على يد شيخ من أهل الله لأوصلك حضرة شهود الحق تعالى فتأخذ منه العلم بالأمور عن طريق الإلهام الصحيح من غير تعب ولا نصب ولا سهر كما أخذه الخضر .
4. قال أحمد التيجاني:"لا علم إلا ما كان عن كشف وشهود لا عن نظر وفكر وظن وتخمين ".
5. قال أحمد التيجاني بمحبة الله للكفار وتنعمهم في النار.
6. يعتقدون أن شيخهم يجالس النبي  في حال اليقظة بل لا يغيب عنه فهو بذلك من الصحابة بل يدعي أنه أفضل من الصحابة .
7. قال أحمد التيجاني:"إن مقامنا عند الله في الآخرة لا يصله أحد من الأولياء ولا يقاربه من كبر شأنه ولا من صغر وإن جميع الأولياء من الصحابة إلى النفخ في الصور ليس فيه من يصل مقامنا ".
8. قال علي حرازم:" وأخبره  بقوله: بعزة ربي يوم الاثنين ويوم الجمعة لم أفارقك فيهما من الفجر إلى الغروب ومعي سبعة أملاك وكل من يراك في اليومين يكتب الملائكة اسمه في رقعة من ذهب ويكتبونه من أهل الجنة ".
9. قال أحمد التيجاني:قال لي  لك في الجنة أربعون مقاما من مقامات الأنبياء.
10. يحكي المؤرخ المغربي الزياني:" الباي محمد بن عثمان طرد أحمد التجاني من تلمسان إلى أبي سمغون بسبب تدبيره الفضة وتدليسه على الناس فأقام بها مدة فعظم صيته وكثر فساده وعبثه فبلغ خبره الباي كتب لأهل قرية أبي سمغون بالوعيد إن لم يطردوه فلما بلغه ذلك فر إلى المغرب في طائفة من أتباعه وتلاميذه.
11. كتاب جواهر المعاني للتيجاني مسروق من كتاب المقصد الأحمد إلا أن مؤلفه غير فيه قليلا ثم نسبه إلى نفسه.
12. دعوة التيجانية إلى الأمن من مكر الله .
13. تجرئتهم على المعاصي.
14. ذكر صاحب كشف الحجاب أن جماعة من تلاميذ التجاني ارتحلوا إلى فاس قاصدين زيارة سيدنا وكان سيدنا في مرضه الذي توفي فيه وحصل لهم في طريق سفرهم مانع أخرهم عن الوصول حتى بعث سيدنا إلى الولية الصالحة لالة منان شنيورة وسألها عن سبب تأخرهم فأخبرته بأن سبب ذلك أن الترك عمال تلمسان أخذوا إبلهم فارغة لقضاء بعض أغراضهم وقد ردوها لهم ولا بأس عليهم وعما قريب يدخلون لهذه البلدة ثم بعد أن دخلت قافلتهم بنحو عشرة أيام بعث لها وقال لها أنه يحب أن يرسل القافلة لمحلها فما تقولين فقالت إن بعثها قبل يومين أو ثلاثة فذاك وإن زاد على ذلك تقع لها عطلة بسبب موت السلطان فسأل صاحبه وأي سلطان تعنى ورده إليها وقال لها لم تتيسر لنا هذه المدة فأعادت قولها الأول فبقي سيدنا يومين أو ثلاثة ثم توفي فحضرت جنازته فقيل لها أليس قد قلت السلطان فقالت نعم هذا هو السلطان.
15. قال صاحب الجيش: " وسئل هل كان  عالما بفضل صلاة الفاتح لما أغلق ؟ فقال نعم كان عالما به قالوا: ولم لم يذكره لأصحابه ؟ قال: لعلمه  بتأخر وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه في ذلك الوقت.
16. قوله:" على ذلك وقد قلنا إن الحضرة في غاية الصفاء لا تقبل الغير والغيرية لأن الله تعالى إذا تجلى بكمال جلاله للعبد أماته عن جميع الألوان فلم يعقل لا غيرا ولا غيرية فهذا غاية الصفاء .
17. إيمانهم بوحدة الوجود.
18. يقسمون الغيب إلى قسمين غيب مطلق استأثر الله بعلمه وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض.
19. زعم التجاني بعد شهرته أنه شريف ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
20. زعم أنه رأى النبي  يقظة وسأله عن نسبه فأجابه بقوله: أنت ولدي حقاً .
21. يزعمون بأن مشايخهم يكشفون عن بصائرهم.
22. يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني: (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال الأصحاب)أي أنه يعلم الغيب.
23. يقولون أنه تعلم من النبي  صلاة الفاتح لما أغلق.
24. يقولون أن الرسول  أخبر بأن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل قراءة القرآن 6 مرات.
25. يقولون أن الرسول  أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة لأنه كان من الأذكار.
26. يقولون أن الفضل لا يحصل بصلاة الفاتح إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى التيجاني الذي تلقاه عن رسول الله  كما يزعم.
27. يقولون أن هذه الصلاة هي من كلام الله بمنزلة الأحاديث القدسية.
28. يقولون أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها ولو عاش ألف ألف سنة.
29. يقولون أن من قرأ صلاة الفاتح مرة كُفِّرت بها ذنوبه ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون.
30. يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة وتصغيرهم للأمور العظيمة.
31. يقولون بأن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة.
32. يقولون بأن النبي  نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله.
33. يجيزون التوسل بذات النبي  وعباد الله الصالحين.
34. تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء والنقباء والأبدال والأوتاد.
35. تترادف لديهم كلمتا الغوث والقطب الذي يقولون عنه بأنه الإنسان الكامل الذي يحفظ الله به نظام الوجود‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
36. يقولون بأن التيجاني خاتم الأولياء مثلما أن النبي  خاتم الأنبياء.
37. يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة).
38. يزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين دخل الجنة
39. يؤكد على أتباعه بأن النبي  ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب
40. ينقلون عن أحمد التيجاني قوله: "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".
41. قوله: إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم فكيف به هو
42. لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً، وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى لمناسبات مختلفة.
43. من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى.
44. حقيقة الشيخ الواصل فهو الذي رفعت له جميع الحجب عن كمال النظرة الإلهية نظراً عينياً وتحقيقاً يقينياً.
45. ذكر عن أحمد التجاني أن كلامه يحول حول الفناء ووحدة الوجود وأن شعور الولي بوجود نفسه يعتبر شركاً.
46. لا ترى أفعاله وأقواله وتصريحاته وتلويحاته تحوم إلا على الفناء في الله والغيبة فيه عما سواه.
47. (إن الأولياء يرون رسول الله  يقظة وإنه يحضر كل مجلس أو مكان أراد بجسده وروحه وأنه يتصرف في أقطار الأرض في الملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته.
48. ذكر أن الأنبياء والأولياء لا يبقون في قبورهم بعد الوفاة إلا زماناً محدوداً يتفاوت حسب تفاوت درجاتهم ومراتبهم.
49. التلاعب بآيات القرآن وتحريفها عن مواضعها وتأويل لها بما لا تدل عليه في لغة العرب.
50. غلو أحمد التجاني وأتباعه فيه غلواً جاوز الحد
51. أضفى على نفسه خصائص الرسالة.
52. أضفى على نفسه صفات الربوبية والإلهية وتبعه في ذلك مريدوه.
53. إيمانه بالفناء ووحدة الوجود وزعمه ذلك لنفسه.
54. زعم أنه في الذروة العليا وصدقه فيه مريدوه فآمنوا به واعتقدوه.
55. زعمه رؤية النبي  يقظة .
56. زعمه أن النبي  لقنه الطريقة ووردها.
57. زعمه أن النبي  أذن له يقظة في تربية الخلق وتلقينهم هذا الورد.
58. تصريحه بأن المدد يفيض من الله على النبي  أولاً ثم يفيض منه على الأنبياء ثم يفيض من الأنبياء عليه ثم منه يتفرق على جميع الخلق من آدم إلى النفخ في الصور.
59. يزعم أنه يفيض أحياناً من النبي  عليه مباشرة ثم يفيض منه على سائر الخليقة ويؤمن مريدون بذلك ويعتقدونه.
60. تهجمه على الله وعلى كل ولي لله .
61. سوء أدبه مع الأولياء إذ يقول: قدماي على رقبة كل ولي.
62. دعواه أنه يعلم الغيب وما تخفي الصدور.
63. دعواه أنه يصرف القلوب.
64. إلحاده في آيات الله وتحريفها عن مواضعها بما يزعمه تفسيراً إشارياً ويعتقد مريدوه أن ذلك من الفيض الإلهي.
65. تفضيله الصلاة على النبي  على تلاوة القرآن لمن يزعم أنهم أهل المرتبة الرابعة وهي المرتبة الدنيا في نظره.
66. زعمه أن منادياً ينادي يوم القيامة والناس في الموقف بأعلى صوته يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كان منه ممدكم في الدنيا .
67. زعمه أنه يجب على المريد أن يكون بين يدي شيخه كالميت بين يدي المغسل لا اختيار له بل يستسلم لشيخه فلا يقول: لم ولا كيف ولا علام ولا لأي شيء ..
68. زعمه أنه أوتي اسم الله الأعظم علمه إياه النبي  ثم هول أمره وقدر ثوابه بالآلاف المؤلفة من الحسنات خرصاً وتخميناً ورجماً بالغيب واقتحاماً لأمر لا يعلم إلا بالتوقيف.
69. زعمه أن الأنبياء والمرسلين والأولياء لا يمكثون في قبورهم بعد الموت إلا زمناً محدوداً يتفاوت بتفاوت مراتبهم ودرجاتهم ثم يخرجون من قبورهم بأجسادهم كما كانوا من قبل إلا أن الناس لا يرونهم كما لا يرون الملائكة مع أنهم أحياء.
70. زعمه أن النبي  يحضر بجسده مجالس أذكارهم وأورادهم وكذا الخلفاء الراشدون.
71. صاحب السجادة الكبرى يلقي بين يدي فرنسا خطبة الإخلاص الجزائر في 23ـ 1ـ 1350 لمراسل الفتح.
72. نشرت جريدة فرنسية استعمارية يومية La Presse Libre في عددها الصادر يوم السبت 16 مايو (28 ذي الحجة خطبة طويلة ألقاها "سيدي" محمد الكبير رئيس الطريقة التجانية بين يدي الكولونيل سيكوني الفرنسي الذي ترأس بعثة من الضباط قامت بنزهة استطلاعية في الجنوب الجزائري .
73. وصف الخطيب حسني سي أحمد بن الطالب فرنسا بأنها أم الوطن الكبرى وانهال عليها مدحاً وشكراً .
74. قال سيدي محمد الكبير: "حتى اعترفوا لفرنسا بالمدنية والاستعمار وبأنها حملت عنا ما كان يثقل كواهلنا من أعباء الملك والسيادة وحملة الأمن والثروة والرخاء والسعادة والهناء...
75. قال سيدي محمد الكبير صاحب السجادة الكبرى التجانية وهو خليفة أحمد التجاني الأكبر مؤسس هذه الطريقة وهذا "الخليفة" يسيطر على جميع أرواح الأحباب المريدين التجانيين في مشارق الأرض ومغاربها:
76. قال سيدي محمد الكبير صاحب السجادة الكبرى التجانية إنه من الواجب علينا إعانة حبيبة قلوبنا مادياً وأدبياً وسياسياً ولهذا فإني أقول لا على سبيل المنّ والافتخار، ولكن على سبيل الاحتساب والتشرف بالقيام بالواجب أن تصل بلادنا وقبل أن تحتل جيوشها الكرام ديارنا.
77. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1838 كان سيدي محمد الصغير رئيس التجانية أظهر شجاعة نادرة في مقاومة أكبر عدو لفرنسا الأمير عبد القادر الجزائري ومع أن هذه العدو حاصر بلدة عين ماضي وشدد عليها الخناق ثمانية أشهر فإن هذا الحصار تم بتسليم فيه شرف لنا نحن المغلوبين، وليس فيه شرف لأعداء فرنسا الغالبين وذلك أن جدي أبى وامتنع أن يرى وجهاً لأكبر عدو لفرنسا فلم يقابل الأمير عبد القادر!.
78. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1684 كان عمي سيدي أحمد صاحب السجادة التجانية مهّد السبيل لجنود الدوك دوماك وسهل عليهم السير إلى مدينة بسكرة وعاونهم على احتلالها.
79. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1870 حمل سيدي أحمد تشكرات الجزائريين للبقية من جنود التيرايور الذين سلموا من واقعه ريش هوفن وواقعه ويسانبور ولكي يظهر لفرنسا ولاءه الراسخ وإخلاصه المتين وليزيل الريب وسوء الظن اللذين ربما كانا بقياً في قلب حكومتنا .
80. قال سيدي محمد الكبير برهن سيدي أحمد على ارتباطه بفرنسا فتزوج بالفرنسية أوريلي بيكار وبفضل هذه السيدة تطورت منطقة كوردان هذه ضاحية من ضواحي عين ماضي من أرض صحراوية إلى قصر منيف رائع ونظراً لمجهودات مدام أوريلي التجاني هذه المادية والسياسية فإن فرنسا الكريمة قد أنعمت عليها بوسام الاحترام من رتبة جوقة الشرف.
81. سيدي أحمد هذا لما تزوج في سنة 1870 بهذه الفرنسية كان أول مسلم جزائري تزوج بأجنبية
82. أصدرت هذه المرأة كتاباً أسمته أميرة الرمال تعني نفسها ملأته بالمطاعن على الزاوية التجانية وذكرت فيه أن سيدي أحمد إنما تزوجها على يد الكاردينال لافيجري على حسب الطقوس الدينية المسيحية ولما توفى عنها سيدي أحمد هذا خلفه عليها وعلى السجادة التجانية أخوه سيدي علي!...
83. قالت الحكومة في تقريرها الرسمي ما نصه: لأن السيدة قد أدارت الزاوية التجانية الكبرى إدارة حسنة كما تحب فرنسا وترضى ولأنها كسبت للفرنسيين مزارع خصبة ومراعي كثيرة لولاها ما خرجت من أيدي العرب الجزائريين التجانيين ولأنها ساقت إلينا جنوداً مجندة من أحباب هذه الطريقة ومريديها ويجاهدون في سبيل فرنسا صفّاً كأنهم بينان مرصوص...
84. التجانيون يتبركون بهذه السيدة ويتمسكون بآثارها ويتيممون لصلواتهم على التراب الذي تمشي عليه ويسمونها زوجة السيدين.
85. زوجة التيجاني مسيحية كاثوليكية قضت إحدى وستين سنة في الإسلام وبين المسلمين من (1870 إلى الآن 1930) لم تغير من مسيحيتها شيئاً وهذا دليل على ما كانت عليه تكنه في قلبها لهؤلاء الأحباب الذين حكموها في رقابهم وأموالهم!!.
86. قال سيدي محمد الكبير: في سنة 1881 كان سي عبد القادر بن حميدة مات شهيداً مع الكولونيل فلانير كان يعاونه على احتلال بعض النواحي الصحراوية.
87. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1894 طلب منا جول كوميون أن نكتب رسائل توصية فكتبنا عدة رسائل وعدة أوامر إلى أحباب طريقتنا في بلاد الهكار التوارق والسودان نخبرهم أن حملة فوولامي الفرنسة هاجمة على بلادهم ونأمرهم أن لا يقابلوها إلا بالسمع والطاعة وأن يعاونوها على احتلال تلك البلاد وعلى نشر العافية فيها.
88. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1906ـ 1907 أرسل جونار والي الجزائر ضابطه المترجم مدير الأمور الأهلية بالولاية العامة سيدي مرانت برسالة إلى سيدي البشير أقام في زاوية كوردان شهراً لأداء مهمة سياسية ولتحرير رسائل أمضاها سيدي البشير ثم أرسلت إلى كبراء مراكش وجلهم تجانيون نبشرهم بالاستعمار الفرنسي ونأمرهم بأن يتقبلوه بالسمع والطاعة والاستسلام
89. قال سيدي محمد الكبير في الحرب العالمية الكبرى أرسلنا في سائر أقطار شمال أفريقية منشورات تلغرافية وبريدية استنكار لتدخل الأتراك في الحرب ضد فرنسا الكريمة وضد حلفائها الكرام وأمرنا أحباب طريقتنا بأن يبقوا على عهد فرنسا وعلى ذمتها ومودتها.
90. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1913 إجابة لطلب الوالي العام للجزائر أرسلنا بريداً إلى المقدّم الكبير للطريقة التجانية في السنغال سيدي الحاج مالك عثمان ساي نأمره بأن يستعمل نفوذنا الديني في السودان لتسهيل مأمورية كلوزيل الوالي العام للجزء الشمالي من إفريقية الغربية ليسهل عليه احتلال واحة شنقيط.
91. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1916 إجابة لطلب المريشال ليوتي عميد فرنسا في مراكش كان سيدي علي كتب 113 رسالة توصية إلى الزعماء وأعيان المغاربة يأمرهم بإعانة فرنسا في تحصيل مرغوبها وتوسيع نفوذها بواسطة نفوذهم الديني.
92. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1925 أثناء حرب الريف أرسلت حسني سي أحمد بن الطالب فقام بدعاية كبرى في حدود منطقة الثوار وأخذ عناوين الرؤساء الكبار الريفيين وأرباب النفوذ على القبائل الثائرة وكتبنا إليهم رسائل نأمرهم بالخضوع والاستسلام لفرنسا وأرسلنا هذه الرسائل إلى مقدّمنا الأكبر في فاس .
93. قال سيدي محمد الكبير إن فرنسا ما طلبت من الطائفة التجانية نفوذها الديني إلا وأسرعنا بكل فرح ونشاط بتلبية طلبها وتحقيق رغائبها لأجل عظمة ورفاهية وفخر حبيبتنا فرنسا النبيلة.
94. قال سيدي محمد الكبير الله المسؤول أن يخلد وجودها بيننا لنتمتع برضاها الخالد .
95. الرئاسة الروحية في هذه الطريقة التجانية هي موحدة في يد الخليفة وليس لأحد منهم أن يستقل عنه.
96. دعاة الإصلاح الإسلامي في المغرب الجزائر وتونس ومراكش وقفوا موقفاً حرجاً للغاية فحارب وحاربهم دعاة الإباحية والإلحاد وأهل الجمود والخرافات وقاوموا في هؤلاء وهؤلاء الاستعمار الغاشم وما فيه من قسوة وطغيان
97. يقول بول أودينو:"خلال السنين الستين الأخيرة كانت التيجانية تقدّم لنا العون ومنذ سنة 1911م ونحن نستغل نفوذها القوي في جنوبي الغرب وموريطانيا والريف".
98. يقول محمد الكبير أن فرنسا تكافئ على الخدمات التي تقدّم لها وفرنسا انتصرت في حرب (1914م ـ 1919) على واحدة من أعظم دول أوربا ألا ينصر سبحانه ويمنح عباده من يشاء.
99. يقول روم لاندو:" خبر الفرنسيون قضية الطرق الصوفية والدور الذي تلعبه مرات متعددة من قبل وثمة وثيقتان قلما يعرفها الناس تزودنا بالمعلومات الطريفة أولاهما رسالة بعث بها قبل قرن من الزمن المارشال بوجو أول حاكم للجزائر إلى شيخ التجانية ذات النفوذ الواسع إذ أنه لولا موقفها المشبع بالعطف لكان استقرار الفرنسيين في البلاد المتفتحة حديثاً أصعب بكثير مما كان.
100. قال روم لاندو: ووثيقتنا الثانية تلقي ضوءاً على طريقة الإقناع أنها إعلان بعث به خليفة التجاني الذي تلقى رسالة المارشال بوجو إلى أتباعه بمناسبة الحرب بين فرنسا والأمير عبد الكريم سنة 1925م يدعو فيه إخوانه إلى مؤازرة الدولة المسيحية ضد مواطنيهم من المسلمين .
المرجع:
* بلوغ غاية الأماني في الرد على مفتاح التيجاني لأحمد بن الكوري الشنقيطي
*التيجانية حقائق وأسرار للجنة الدائمة.
*من طرق الصوفية الطريقة التيجانية
*الهدية الهادية إلى الطائفة التجـانية للهلالي.
* الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية للشيخ عبد الرحمن بن يوسف الأفريقي.                                                                                                       

جماعة التبليغ

1. أسست طريقتها في الدعوة إلى الله على أربع طرق صوفية هيالجشتية والقادرية والنقشبندية والسهروردية فهي تؤمن بهذه الطرق وتبايع عليها.

2. تزعم أنه لو مات أحد ولم يبايع على يد شيخ الطريقة لمات ميتة جاهلية.

3. تقوم مبادئ هذه الفرقة على ست صفات هي: الكلمة الطيبةلا إله إلا الله محمد رسول الله rإقامة الصلوات الخمسالعلم والذكر وتسمى علم الفضائل لا علمالمسائل-إكرام المسلمإخلاص النية أو تصحيح النية - التبليغ الجماعي الشهير عندهم بالخروج في سبيل الله للدعوة مع أفرادهذه الفرقة.

4. معنى لا إله إلا الله عندهم إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين الصحيحعلى ذات الله أنه الخالق الرازق المحيي المميت.

5. مقلدون لأبي حنيفة في الفروع. 

6. متبعون للأشعري والماتريدي في العقيدة.

7. ضالون في مسائل التوحيد .

8. يتبركونبالقبور والتوجه إليها بالدعاء.

9. مؤسسو هذه الجماعة من ألد أعداء الدعوة السلفية .

10. مركزهم الرئيسي فِي الهند والسودان فيه قبور وبِجوار مركزهم فِي رائي وند بباكستان.

11. يرابطون على القبور .

12. ينتظرون الكشف والكرامات والفيوض الروحية من أهل القبور .

13. يقرون بِمسألة حياة النَّبِي e ..

14. يقولون بحياة الأولياء حياة دنيوية لا برزخية.

15. أعدت لأتباعها من العجم كتاب تبليغي نصاب وفيه الدعوة الصريْحة إلَى طلب الشفاعة من رسول الله.

16. الحث على السفر إلَى المدينة بقصد زيارة قبر الرسول e بعد الحج.

17. الحث على التوجه لقبره e بالدعاء الآتي: "يا رسول الله أسالك الشفاعة"..

18. صفة السلام على العمرين:"جئناكما نتوسل بكما إلَى رسول الله e ليشفع لنا ويدعو لنا ربنا".

19. لا يهتمون بالعلم .

20. ليس عندهم فِي مناهجهم العلم بِمعناه الحق . 

21. تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما .

22. يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.

23. ينظمون أنفسهم يقوم بعضهم بتنظيف المكان الذي سيمكثون فيه وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة ذاكرين الله داعين الناس لسماع الخطبة أو (البيان) كما يسمونه.

24. إذا حان موعد البيان التقوا جميعاً لسماعه .

25. بعد انتهاء البيان يطالبون الحضور بالخروج في سبيل الله .

26. بعد صلاة الفجر يقسّمون الناس الحاضرين إلى مجموعات يتولى كل داعية منهم مجموعة يعلمهم الفاتحة وبعض من قصار السور حلقات حلقات ويكررون ذلك عدداً من الأيام.

27. قبل أن تنتهي إقامتهم يحثون الناس للخروج معهم لتبليغ الدعوة حيث يتطوع الأشخاص لمرافقتهم يوماً أو ثلاثة أيام أو أسبوعاً... أو شهراً.... .
28. العدد الأمثل للخروج أن يكون يوماً في الأسبوع وثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر كله.
29. يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر. 
30. لا يتعرضون إلى فكرة إزالة المنكرات معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية وأن القيام بهذا العمل يضع العراقيل في طريقهم .
31. يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فرداً فرداً فالمنكر سيزول من المجتمع تلقائياً.
32. يرون بأن التقليد في المذاهب واجب .
33. يمنعون الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان.. 
34. تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند .
35. يقولون بأنه لابد لكل مريد من شيخ يبايعه. 
36. تتم البيعة للشيخ في مكان عام تُنشر على الناس أردية واسعة مربوط بعضها ببعض مرددين البيعة بشكل جماعي ويُـفعل ذلك في جمع غفير من النساء كذلك.
37. المبالغة في حب الشيخ .
38. المغالاة في حب الرسول r .
39. خروجهم في بعض الأحيان عن الأدب الذي يجب التزامه حيال النبي r..
40. إقامة المنامات مقام الحقائق حتى تكون قاعدة تبنى عليها أمور.
41. يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب.
42. ترد على ألسنتهم أسماء أعلام المتصوفة من مثل عبد القادر الجيلاني والسهروردي والماتريدي وجلال الدين الرومي صاحب كتاب المثنوي.
43. تقوم طريقتهم على الترغيب والترهيب والتأثير العاطفي .
44. لا يهتمون ببيان ونشر عقيدة السلف والتوحيد الخالص بين أتباعهم.
45. لا يُنكرون الشركيات والبدع التي تعج بها بلاد المسلمين لاسيما الهند وباكستا.
46. يتوسعون توسعاً كميًّا لا نوعيًّا الشخص الذي يدعونه لا يلتقون به مرة أخرى .
47. يؤولون أحاديث الجهاد على الخروج مما يكاد ينسي الجهاد في سبيل الله.
48. يتساهلون كثيراً في رواية الأحاديث الضعيفة .
49. الإكثار من ذكر الكرامات التي تحصل لأتباعهم ولغيرهم من الصالحين.
50. يقيمون اعتباراً خاصاً لأعلام المتصوفة في التربية والتوجيه.
51. أخذوا أفكارهم عن جماعة النور في تركيا.
52. يعتمدون في اجتماعاتهم في البلاد الأعجمية على القراءة من تبليغي نصاب وهو كتاب مليء بالخرافات والأحاديث الضعيفة.
53. اللجوء إلى كتابة التمائم المملوءة بالطلاسم.
54. اعتمادهم على الأوراد والأذكار البدعية .
55. يَخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنَّهم ليسوا أهلاً للتبليغ.
المرجع:
*رسالة سلســـــــلة فضــــــــائح مذكرة تبليغ الســــعودية من شبكة سحاب.
* .رسالة جماعة التبليغ الخطوة الأولى إلى الانضمام إلى الجماعات التكفيرية من شبكة سحاب. 
*مجلة الراصد.28. العدد الأمثل للخروج أن يكون يوماً في الأسبوع وثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر كله.29. يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر. 30. لا يتعرضون إلى فكرة إزالة المنكرات معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية وأن القيام بهذا العمل يضع العراقيل في طريقهم .31. يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فرداً فرداً فالمنكر سيزول من المجتمع تلقائياً.32. يرون بأن التقليد في المذاهب واجب .33. يمنعون الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان.. 34. تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند .35. يقولون بأنه لابد لكل مريد من شيخ يبايعه. 36. تتم البيعة للشيخ في مكان عام تُنشر على الناس أردية واسعة مربوط بعضها ببعض مرددين البيعة بشكل جماعي ويُـفعل ذلك في جمع غفير من النساء كذلك.37. المبالغة في حب الشيخ .38. المغالاة في حب الرسول r .39. خروجهم في بعض الأحيان عن الأدب الذي يجب التزامه حيال النبي r..40. إقامة المنامات مقام الحقائق حتى تكون قاعدة تبنى عليها أمور.41. يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب.42. ترد على ألسنتهم أسماء أعلام المتصوفة من مثل عبد القادر الجيلاني والسهروردي والماتريدي وجلال الدين الرومي صاحب كتاب المثنوي.43. تقوم طريقتهم على الترغيب والترهيب والتأثير العاطفي .44. لا يهتمون ببيان ونشر عقيدة السلف والتوحيد الخالص بين أتباعهم.45. لا يُنكرون الشركيات والبدع التي تعج بها بلاد المسلمين لاسيما الهند وباكستا.46. يتوسعون توسعاً كميًّا لا نوعيًّا الشخص الذي يدعونه لا يلتقون به مرة أخرى .47. يؤولون أحاديث الجهاد على الخروج مما يكاد ينسي الجهاد في سبيل الله.48. يتساهلون كثيراً في رواية الأحاديث الضعيفة .49. الإكثار من ذكر الكرامات التي تحصل لأتباعهم ولغيرهم من الصالحين.50. يقيمون اعتباراً خاصاً لأعلام المتصوفة في التربية والتوجيه.51. أخذوا أفكارهم عن جماعة النور في تركيا.52. يعتمدون في اجتماعاتهم في البلاد الأعجمية على القراءة من تبليغي نصاب وهو كتاب مليء بالخرافات والأحاديث الضعيفة.53. اللجوء إلى كتابة التمائم المملوءة بالطلاسم.54. اعتمادهم على الأوراد والأذكار البدعية .55. يَخرجون للتبليغ وهم يعترفون أنَّهم ليسوا أهلاً للتبليغ.المرجع:*رسالة سلســـــــلة فضــــــــائح مذكرة تبليغ الســــعودية من شبكة سحاب.* .رسالة جماعة التبليغ الخطوة الأولى إلى الانضمام إلى الجماعات التكفيرية من شبكة سحاب. *مجلة الراصد.===================================البريلوية1. يعتقد أبناء هذه الطائفة بأن الرسول r لديه قدرة يتحكم بها في الكون2. يقول أمجد علي: " إن النبي r نائب مطلق لله وإن العالم كله تحت تصرفاته فيفعل ما يشاء يعطي ما يشاء لمن يشاء ويأخذ ما يشاء وليس هناك أحد مصرّف لحكمه في العالمين سيد الآدميين ومن لم يجعله مالكاً له حرم من حلاوة السنة".3. يدعون أن الأولياء لديهم قدرة على التصرف في الكون. 4. غالوا في نظرتهم إلى النبي r حتى أوصلوه إلى قريب من مرتبة الألوهية .5. يقول أحمد رضا خان: "أي يا محمد لا أستطيع أن أقول لك الله ولا أستطيع أن أفرق بينكما فأمرك إلى الله هو أعلم بحقيقتك".6. جعلوا النبي r عالماً للغيب. 7. لديهم عقيدة الشهود حيث إن النبي r في نظرهم حاضر وناظر لأفعال الخلق الآن في كل زمان ومكان .8. ينكرون بشرية النبي r .9. يجعلونه r نوراً من نور الله. 10. يحثون على الاستغاثة بالأنبياء والأولياء.11. من يستنكر عليهم ذلك يرمونه بالإلحاد .12. يشيدون القبور ويعمرونها ويجصصونها وينيرون فيها الشموع والقناديل وينذرون لها النذور .13. يتبركون بالقبور ويقيمون الاحتفالات لأجلها ويضعون عليها الزهور والورود والأردية والستائر .14. يدعون أتباعهم للطواف حول الضريح تبركاً به.15. لديهم غلو شديد في تقديس عبد القادر الجيلاني .16. يعظمون الأولياء من أئمة المتصوفة وينسبون إليهم أفعالاً خيالية خارقة للعادات متسمة بالنسيج الخرافي الأسطوري.17. يقولون بالإسقاط وهي صدقة تدفع عن الميت بمقدار ما ترك من الصلاة والصيام وغيرها.18. مقدار الصدقة عن كل صلاة أو صيام تركه الميت هو مقدار صدقة الفطر المعروفة وقد يعمدون إلى الحيلة في ذلك إذ يوزعون مقداراً يغطي سنة واحدة ثم يستردون ذلك هبة ومن ثم يعيدون توزيعه ويكررون ذلك بعدد السنين التي تركت فيها تلك الفريضة.19. أعظم أعيادهم هو ذكرى المولد النبوي إذ ينفقون فيه الأموال الطائلة وهو يوم مقدس مشهور لديهم، ينشدون فيه الأناشيد التي تمجد الرسول r من خلال القصص الخرافية ويقرءون فيه كتاب سرور القلوب في ذكر المولد المحبوب الذي ألفه أحمد رضا خان ملأه بالأساطير والخيالات.20. الأعراس تعني زيارة القبور والاجتماع عليها من مثل عرس الشيخ الشاه وارث في بلدة ديوه وعرس الخواجة معين الدين جشتي. 21. يجتمع في الأعراس الملايين ويختلط فيه الرجال بالنساء وتحصل فيه المفاسد المحرّمة شرعاً.22. من يترك الصوم والصلاة يجد له خلاصاً.23. في نظرهم تقع الطامة الكبرى على من يتخلف عن الاحتفال بالمولد أو الفاتحة أو العرس.24. يكفّرون المسلمين من غير البريلويين لأدنى سبب. 25. لم يتركوا تجمعاً إسلاميًّا ولا شخصية إسلامية من وصف الكفر 26. كثيراً ما يرد في كتبهم بعد تكفير أي شخص عبارة ومن لم يكفره فهو كافر .27. شمل تكفيرهم الديوبنديين وزعماء التعليم والإصلاح ومحرري الهند من الاستعمار.28. كفروا الشيخ إسماعيل الدهلوي وهو من علماء الهند ممن حاربوا البدع والخرافات. 29. كفروا الشيخ الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق وعدداً من وزرائه.30. يكفرون شيخ الإسلام ابن تيمية وينعتونه بأنه مختل وفاسد العقل.31. يكفرون ابن القيم. 32. يكرهون الإمام محمد بن عبد الوهاب ويرمونه بأشنع التهم وأسوأ الألفاظ .33. يعملون دائماً على شق صفوف المسلمين وتوهين قوتهم وإضعافهم وإدخالهم في متاهات من الخلافات التي لا طائل تحتها. 34. إصرارهم على بدعة تقبيل الإبهامين عند الأذان ومسح العينين بهما واعتبار ذلك من الأمور الأساسية ولا يتركها في نظرهم إلا من كان عدواً لرسول الله صلى الله عليه وسلم.35. يزعمون تقبيل الإبهامين عند الأذان ومسح العينين بهما من يفعل ذلك لا يرمد أبداً.المرجع: 
(من كتاب خطاب مفتوح إلى شيخ مشايخ الصوفية)
لعبد الرحمن الوكيل رحمه الله
رأي ابن الفارض:
«الاتحاد» هو امتزاج العبد بربه، وصيرورة المخلوق خالقًا، والعدم الذاتي وجودًا واجبًا، وإليك ما يقوله:
جلت في تجليها الوجود لناظري.... ففي كل مرئيًّ أراها برؤية
أي إن حقيقة معبوده بدت له ماثلة في كل عيان، فهو يراها في كل ما تراه عيناه.
فما هذه المظاهر المادية إلا أجزاء منثورة من الحقيقة الإلهية، أو هي إذا تجمعت تكون هي الحقيقة الإلهية بذاتها.
ويريد ابن الفارض أن يثبت لنا أنه اتحد بربه فيقول:
وأشهدت غيبي إذ بدت، فوجدتني.... هنالك إيَّاها بجلوة خلوتي
أي نظر إلى حقيقة نفسه فوجدها هي بذاتها: الحقيقة الإلهية:
ففي الصَّحو بعد المحو لم أكُ غيرها.... وذاتي بذاتي إذ تحلّت تجلّتِ
والصّحو عند الصوفية: هو رجوع العارف إلى الإحساس بعد غيبته بوارد قوي. وهنا يشهد العارف في حال الصّحو أعيان الموجودات على أنها ليست عين ذات إلهه، وإنما هي مظاهر له.
أما المحو عند الصوفية: فهو امَّحاء الكثرة والخلقيَّة، وتجلي الوحدة في حقيقتها، وهنا يرى الصوفي في الخلق عين الحق. يرى المربوب عين الرب، يرى العبد نفسه عين الإله. فثمَّت فارق عند الصوفية بين حال الصّحو وحال المحو، ولكن ابن الفارض كان جريئًا كل الجرأة في إباحته سرَّ الصوفية الخفي، وهو إيمانهم بأن لا خالق ولا خلق، بل الكل شيء واحد. فيقول:
ففي الصَّحو بعد المحو، لم أكُ غيرها.... وذاتي بذاتي إذ تحلّت تجلّتِ
أي إنّه ليس كمن سبقوه. بل إنّه ليرى نفسه هي حقيقة الذات الإلهية في حال الصّحو، وفي حال المحو.
وإليك تسويته بين الذاتين، إذ يقول: «وذاتي بذاتي، إذ تحلّت» فهو يتكبر عن قوله:
«وذاتي بذاته» بل أراد أن يتعالى حتى ليجعل ذات ربه هي ذاته، لا العكس.
ويقول مستكبرًا متعاليًا، جاعلاً صفات ربه من صفاته:
فوصفي، إذ لم تدع باثنين وصفها.... وهيئتها، إذ واحد نحن هيئتي
فإن دُعِيَتْ كنت المجيَب، وإن أكن.... منادًى أجابت من دعاني ولبتٍ
وصفُه هو وصف ربه، لأنه بذاته هو الرب، فلا فرق ولا سوى.
بل اتحدت الإنية والأينيَّة. فإن دُعي ربه أجاب ابن الفارض، لأنه هو الرب. وإن دُعي ابن الفارض أجاب الرب الذي هو ابن الفارض! سبحانك ربنا. ولكن هل تلمح التكبّر على الرب متجسد البغي في قوله: «أجابت من دعاني ولبت» يريد أن يقول: إن الرب حين يُدعى يُجيب عنه ابن الفارض، إمَّا إن دُعي ابن الفارض أجاب الرب ولبَّى!! ألا يريد ابن الفارض إشعارنا أنه هو الأصل، وأن ربه هو الفرع؟
ثم يقول:
فقد رُفعت تاءُ المخاطب بيننا.... وفي رفعِها عن فرقة الفرق رفعتي
يعني أنه لا يخاطبه؛ لأن الخطاب يشعر بالإثنينية، إذ يوجد مخاطَب ومخاطِب. فيقال: أنت كذا وأنت كذا.. ولكنه وقد أصبح، وذاته ذات الرب وذات الرب ذاته، فلا يقول: أنت أنت. وإنما يقول: أنا. أنا: لأن أنت صارت أنا. يعني صار الرب عبدًا، والعبد ربًّا، ثم يقول، ليدلل على أنه هو ربه، إذ قد اتحد به:
ولا فلكُ إلا من نور باطني.... به ملك يهدي الهدى بمشيئتي
ولا قطر إلا حلّ من فيض ظاهري.... به قطرة، عنها السحاب سحَتِ
ولولاي لم يوجد وجودٌ ولم يكن.... شهود ولم تُعهد عهودٌ بذمّة
فلا حي إلاّ من حياتي حياته.... وطوع مرادي كل نفس مريدةِ
وكل الجهاتِ الستّ نحوي توجَّهت.... بما ثم من نسك وحج وعمرةِ
لها صلواتي بالمقامِ أقيمهما.... وأشهد فيها أنها لي صلَّتِ
كلانا مصلّ واحد ساجد إلى.... حقيقته بالجمع في كل سجدةِ
ولكن كلمة «كلانا» هذه تشعر بأن هناك اثنين. لهذا يستدرك ابن الفارض سريعًا، ليؤكد مرَّة ومرَّة ومليون مرة: أن الذات الإلهية هي بعينها ذوات الخلق.
فالكثرة هي بعينها الواحد، وذاته هو قد اتحدت بربه فأصبحا واحدًا فيقول:
وما كان لي صلى سواي ولم تكن.... صلاتي لغيري في أداء كلّ ركعةِ
ولست أدري لِمَ يُغرم الصوفية دائمًا بجعلهم حقيقة إلههم تتجلى في الأنوثة الفاتنة!!
إن هذا ليدفعنا إلى البحث فيما يكمن من نزوات ملتهبة وراء هذا الشعور.
أيحقّ لي القول: أن الصوفية لما يئسوا من المرأة في الواقع نشدوها في الخيال، ثم صور لهم غليل الحرمان أنها هي تلك الذات الإلهية! واسمع لابن الفارض يقول:
ففي النشأةِ الأولى تراءت لآدم.... بمظهر حوَّا قبل حكم النبوَّة
وتظهرُ للعشاقِ في كل مظهر.... من اللبس في أشكالِ حسنٍ بديعةٍ
ففي مرَّة لُـبْـنَى وأخرى بُثَينة.... وآونة تُدعى بعزَّة عزتِ
ولن سواها. لا. ولا كنَّ غيرها.... وما إن لها في حسنها من شريكةِ
يعني أن قيسًا ما أحب لبنى في الحقيقة، إذ كانت لبنى هذه هي ذات إله ابن الفارض متجسدة في صورة امرأة معشوقة!!
تعاليت يا ربي سبحانك، وكذلك جميل بثينة، وكُثير عزّة.
كل هؤلاء العشاق لو عقلوا لعلموا أن رب ابن الفارض هو بذاته كان بثينة، وكان عزّة، وكان ليلى.

أفهمت يا سيدي؟ لماذا يكنى الصوفية عن ربهم باسم ليلى وسعاد؟ لأن ابن الفارض وابن عربي وغيرهما يؤكدون لهم إن إلههم تتجلى حقيقته الحقَّة في صورة المرأة!!

وأعتذر إلى قرائي الأحبة عن إثارتي غثيان نفوسهم بهذا القيء القذر من الكفر.
واقرأ يا صاحب السماحة شرح القاشاني لأبيات هذه القصيدة ــ والقاشاني زعيم لكم ــ مخافة أن تتهمني بتخريج الأبيات تخريجاً يوافق هواي. ثم اقرأ كذلك شرح النابلسي، وهو ربّ من أرباب الصوفية. وحسبنا هذا من سلطان عاشقيكم.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة سمير الجزائري ; 14-Sep-2009 الساعة 06:53 AM